كشف الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم خلال الجلسة العامة لمجلس النواب أن الوزارة ستقوم بتغيير اسم مجمو

مصر,خصخصة,السناتر,الدروس الخصوصية,التعليم,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وزير التعليم: سنسمح بترخيص "السناتر".. وإسناد إدارة مجموعات التقوية لشركة خاصة

رضا حجازي وزير التربية والتعليم
رضا حجازي وزير التربية والتعليم

كشف الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أن الوزارة ستقوم بتغيير اسم مجموعات التقوية التي يحصل عليها التلاميذ في المدارس إلى مجموعات الدعم، وسيتم إسناد الإشراف عليها لشركات خاصة وفقًا لشروط سيتم وضعها وأضاف أن الحكومة ستقوم بترخيص "سناتر الدروس الخصوصية" وإعطاء المعلم الذي يقوم بإعطاء الدروس بها رخصة، وذلك حتى للاطمئنان أن التلاميذ في بيئة آمنة.



وأشار وزير التعليم في وقت سابق إلى أن الصيانة مسؤولية مدير المدرسة ومسئول المباني؛ وعليهم مراجعة الصيانة بشكل كامل ودقيق، ووصف أوضاع المدرسة، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بإعداد استمارة يتم من خلالها رصد وتوضيح موقف المدارس من الصيانة بدءًا من مدخل المدرسة، وسلامة المبنى، ويتم إرسالها إلى الوزارة خلال أسبوع.

وشدد على تكثيف خطط المتابعات الميدانية للقيادات بالمديريات والإدارات التعليمية داخل المدارس؛ للتأكد من انتظام العمل بالمدارس، وحسن سير العملية التعليمية. 

كما شدد على تنفيذ جداول الإشراف اليومي، بجدية كاملة ومحاسبة المقصرين، مؤكدًا على أن المدرسة يجب أن تكون بيئة آمنة داعمة للتعليم والتعلم تحافظ على أرواح أبنائنا الطلاب.

وفي هذا الإطار، شدد الدكتور رضا حجازي على إغلاق المدارس غير الآمنة التي تحتاج لصيانة شاملة ولا تصلح لاستمرار العملية التعليمية وذلك بالتعاون مع السادة المحافظين.

وأكد الوزير على ضرورة عقد الاجتماعات الدورية لمديري المدارس مع المعلمين، وتحديد الأدوار والمسئوليات، وأن يكون المعلمون على علم كامل بأدوارهم ومسئولياتهم وتسجيل ذلك في محضر والتوقيع عليه.

كما تابع الوزير موقف توريد الكتب للمديريات التعليمية، مشددًا على عدم ربط تسليم طلاب المدارس الرسمية الكتب بالمصروفات الدراسية، وتسليم الطلاب الكتب المدرسية مباشرة.

وتطرق الدكتور رضا حجازي، خلال الاجتماع مع المديريات التعليمية، إلى آليات تنفيذ اليوم الرياضي والأنشطة بالمدارس، مشيرًا إلى ضرورة إعداد مسابقات بين الفصول، ثم المدارس والإدارات التعليمية، وتصعيدها على مستوى الجمهورية في الجانب العلمي والرياضي والفني والثقافي، وتوثيق تلك الأعمال وإثابة المتفوقين تحفيزًا لهم.

كما شدد الوزير على إعطاء أولويات الاهتمام لذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، موجهًا بإعداد حملات لنشر لغة الإشارة وتعليم مبادئها للبيئة المحيطة بهؤلاء الطلاب، للاهتمام بهم ومعرفة لغتهم لتيسير التواصل معهم.

  وشدد الوزير على عدم استخدام العقاب البدني أو الإيذاء النفسي للطلاب، والعمل على حل مشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى بعض الطلاب.

كما وجه بإعداد حملات توعية للطلاب من الألعاب الإلكترونية وخطورتها والوقاية منها، وحظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس للطلاب والمعلمين أثناء اليوم الدراسي.