لاميس الحديدي تدافع عن بوسي شلبي: "من يشكك في زواجها يشكك في محمود عبد العزيز نفسه"

في تعليق مؤثر ومباشر، خرجت الإعلامية لاميس الحديدي عن صمتها لترد على الجدل الدائر حول أزمة الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، مشددة على أن بوسي كانت زوجته أمام الجميع وعلى مرأى ومسمع من الإعلام والجمهور.

وقالت لاميس في بيان لها: "أعرف بوسي من سنوات طويلة، تزاملنا في مدرسة كلية البنات بالزمالك ثم جمعتنا زمالة العمل من جديد، وكنت دائمًا أراها أذكى وأشطر مذيعة فنية في مصر وربما في الوطن العربي". وأكدت أن علاقتهما تحولت إلى صداقة حقيقية ودعم متبادل في المحن.

وتساءلت لاميس باستغراب: "كيف لسيدة عاشت زوجة لمحمود عبد العزيز 20 سنة أن يُشكك فجأة في زواجها؟ أليس هذا تشكيكًا في محمود نفسه قبل أن يكون طعنًا في بوسي؟ ولماذا الآن بعد كل هذه السنوات من وفاته؟"

وأشارت الحديدي إلى أن بوسي كانت ترافق محمود في جميع المهرجانات الدولية، وكانا يظهران كزوجين في كل المناسبات، بل سافرا معًا لأداء الحج وكان هو محرمها، مضيفة: "أليس كل ذلك إشهارًا؟ ولماذا لم يُثار الجدل حينها؟"

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن بوسي كانت وفية لزوجها حتى بعد وفاته، قائلة: "كانت لا تغادر المستشفى خلال مرضه، وعاشت معه في بيته حتى رحيله، ثم انتقلت إلى منزلها، وهي حتى اليوم حافظة لذكراه. بوسي امرأة قوية ومثابرة، ولن يضيع الله حقها."