وزير الثقافة ومحافظ القليوبية يتفقدان أعمال تطوير قصر ثقافة بنها ويتابعان أداء قصر ثقافة الطفل

تفقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أعمال تطوير ورفع كفاءة قصر ثقافة بنها، كما تابعا منظومة العمل والخدمات المقدمة بقصر ثقافة الطفل بالمدينة، وذلك بحضور اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وخلال جولته، اطّلع وزير الثقافة على الموقف التنفيذي لأعمال التطوير الجارية بقصر ثقافة بنها، الذي تبلغ مساحته 2950 مترًا مربعًا، ويتكون من ثلاثة طوابق تشمل: المسرح الكبير بسعة 600 مقعد، غرف فنانين، مخزن ديكورات، غرفة تحكم بالصوت والإضاءة، مكتبة عامة، قاعة تدريب للفنون الشعبية، نادٍ للتكنولوجيا والمعلومات، قاعة أنشطة موسيقية وغنائية، مخزن آلات موسيقية، مرسم، ومعرض للفنون التشكيلية، إلى جانب أعمال دعم منظومة الحماية المدنية ومكافحة الحريق.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن خطة وزارة الثقافة تستهدف تطوير البنية التحتية لمواقعها في مختلف المحافظات، بما يضمن تقديم خدمات ثقافية وفنية عالية الجودة، وتحويل هذه المواقع إلى منارات للفكر والإبداع، تسهم في تنمية الوعي، وترسيخ الهوية الوطنية، ورعاية الموهوبين في شتى المجالات.
ووجّه الوزير بتجهيز قصر ثقافة بنها بأحدث التقنيات، وتحويل قاعة العرض إلى مسرح ودار عرض سينمائي في آن واحد، تمهيدًا لافتتاحه خلال الأشهر القادمة، مع التشديد على التنسيق الكامل بين الوزارة والمحافظة والشركة المنفذة لتذليل أية عقبات تعيق سرعة الإنجاز، ليعود القصر منارة إشعاع ثقافي لأبناء القليوبية.
وفي السياق نفسه، تفقد وزير الثقافة قصر ثقافة الطفل بمدينة بنها، واطّلع على مكوناته من مكتبة للطفل، نادي تكنولوجيا، نادي علوم، وقاعة متعددة الأنشطة، إلى جانب المكاتب الإدارية
وخلال الجولة، أبدى وزير الثقافة استيائه من تدني مستوى الخدمات المقدمة داخل قصر ثقافة الطفل، والتي انعكست في ضعف الإقبال من الأطفال وأسرهم على الأنشطة. ووجّه بمحاسبة مديرة القصر، كما شدّد على ضرورة إعداد برنامج ثقافي وفني متكامل ومكثف، يُراعي احتياجات الأطفال ويعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، مع التأكيد على المتابعة الدورية للأداء، وتطوير الكوادر البشرية العاملة في المجال الثقافي.
كما وجّه بتزويد المكتبة بأحدث إصدارات قطاعات النشر بالوزارة، في مجالات متنوعة تلائم احتياجات الأطفال وتغذي شغفهم المعرفي.