شارك مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق في النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي من خلال تنظيم جلسة نقاشية

مستشفى أهل مصر,المؤتمر الطبي الافريقي,الحروق

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يشارك في النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي

شارك مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق في النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي من خلال تنظيم جلسة نقاشية بعنوان "التكامل الطبي كركيزة أساسية لتحقيق رعاية شاملة لمرضى الحروق" وتأتي مشاركة المستشفى في إطار تأكيد مكانته كصرح طبي رائد ومعتمد في مجال الوقاية من الحروق وعلاجها حيث يواصل جهوده في رفع الوعي المجتمعي بقضية الحروق وسبل التعامل معها استنادًا إلى أحدث الأدلة العلمية إلى جانب تسليط الضوء على النموذج الذي يتبناه والقائم على وجود فريق طبي متعدد التخصصات لضمان تقديم رعاية طبية متكاملة وآمنة للمرضى بالمجان. ضم الفريق الطبي المشارك في الجلسة كلًا من الدكتور أحمد نوار استشاري ورئيس قسم جراحة الحروق والتجميل، والدكتور خالد مغاوري استشاري ورئيس قسم التخدير والرعاية المركزة، والدكتورة منى واصف استشاري ورئيس قسم مكافحة العدوى والميكروبيولوجي، والدكتورة سارة سمير رئيس قسم التأهيل والعلاج الطبيعي، والدكتور أحمد سامي مدير قسم الصيدلية، والدكتورة هاجر محمد مدير قسم التغذية الإكلينيكية إلى جانب حضور الأستاذ رفعت عبد المقصود المدير التنفيذي لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق. وتناولت الجلسة عددًا من المحاور الجوهرية المرتبطة بإنقاذ حياة مرضى الحروق من أبرزها أهمية إعداد فريق طبي متعدد التخصصات والتشاور المستمر بين أفراده والتكامل بين أدوار الفريق منذ لحظة استقبال المريض وحتى مرحلة التعافي التام بما يضمن تحقيق أفضل النتائج العلاجية وتسليط الضوء على الاستراتيجية التي تعتمدها المستشفى للحفاظ على استدامة هذا النموذج والتي ترتكز على دعم التحول الرقمي من خلال الاستعانة بالأنظمة التكنولوجية الحديثة مثل HIS نظام المعلومات المتكامل للرعاية الصحية بهدف تقليل المجهود البشري وتيسير التواصل الفعال بين الفرق الطبية المختلفة والوصول إلى بيانات المريض في أسرع وقت إلى جانب استعراض التحديات والمضاعفات التي قد تترتب على غياب هذا النموذج الطبي المتكامل. ومن جانبه قال رفعت عبد المقصود المدير التنفيذي لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق: "فخورون بمشاركتنا في هذا الحدث البارز، حيث نحرص على نقل خبراتنا وتجربتنا الفريدة في تطبيق نموذج "الفريق الطبي متعدد التخصصات"، والذي يُعد من الركائز الأساسية في رعاية مرضى الحروق. مشاركتنا تأتي في إطار دورنا كمستشفى رائدة تهدف إلى وضع معايير فعالة للرعاية المتخصصة، وخلق مساحة لتبادل المعرفة تُمكن النظم الصحية الأخرى من تبني هذا النموذج وتطويره بما يتناسب مع احتياجاتها، لضمان أثر أوسع ومستدام على جودة حياة المرضى".   ويُعد الفريق الطبي متعدد التخصصات جزءًا أساسيًا في تقديم رعاية متكاملة للمرضى نظرًا لتأثير هذه الإصابات على مختلف وظائف الجسم والحالة النفسية للمريض، حيث أن هذا النموذج معتمد دوليًا كأحد المعايير الطبية المعترف بها، بالإضافة أن وجوده يُعد شرطًا رئيسيًا لاعتماد مراكز علاج الحروق المتخصصة حيث يُسهم في رفع جودة الرعاية الصحية من خلال تكامل الجهود بين التخصصات الطبية والنفسية والتأهيلية. كما يُعتبر منحه مساحة من الاستقلالية عنصرًا محوريًا في تعزيز قدراته وتمكين أفراده بما ينعكس إيجابيًا على فعالية العلاج وتحسين جودة حياة المرضى. ويضم الفريق الطبي في مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق عددًا من التخصصات الحيوية من بينها أطباء الحروق المسؤولون عن وضع الخطة العلاجية العامة وفرق التمريض التي تتابع حالة المريض على مدار الساعة مع الالتزام الكامل بإجراءات مكافحة العدوى بالإضافة إلى أخصائيين التغذية الذين يحددون نظامًا غذائيًا متوازنًا لتعويض العناصر الحيوية التي يفقدها المريض نتيجة الإصابة وهو ما يُعد عاملًا حاسمًا في دعم التعافي والحفاظ على حياة المريض إلى جانب أخصائيين العلاج الطبيعي الذين يبدأ دورهم منذ اليوم الأول بهدف استعادة الحركة ومنع التقلصات والالتصاقات الناتجة عن الحروق. كما يقوم الفريق النفسي بدور محوري في مساعدة المرضى على تجاوز الصدمات النفسية المرتبطة بالإصابة ويشمل الفريق أيضًا أخصائيين مكافحة العدوى لضمان بيئة آمنة وخالية من أي مسببات تهدد حياة المريض بالإضافة إلى أطباء التخدير المسؤولين عن التحكم في الألم والتخفيف من المعاناة وأخيرًا يتم الاستعانة بفريق التأهيل المهني عند الحاجة لمساعدة المرضى على استعادة مهارات الحياة اليومية والعودة إلى ممارسة أنشطتهم باستقلالية. ويُترجم التنسيق بين أعضاء الفريق الطبي داخل مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق إلى منظومة علاجية متكاملة تضع المريض في قلب الأولوية وتركز على التدخل السريع والدقيق لإنقاذ حياته وتوفير كل سبل الدعم اللازمة لضمان تعافٍ شامل في ظل رؤية واضحة يسعى المستشفى من خلالها إلى تحقيق "إنسانية بلا حروق"، وهي الرؤية التي تستهدف بناء نموذج رعاية لا يقتصر على علاج الجروح فحسب بل يعيد للمريض إنسانيته وأمله في الحياة.