ألقى أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية كلمة بالنيابة عن اتحاد الغرف:معالي الوزير جيمس كا

دعم التعليم,التعليم والتدريب,مصر,الغرف التجارية,اتحاد الغرف

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

رئيس اتحاد الغرف التجارية: دورنا ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال دعم التعليم والتدريب

ألقى أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، كلمة بالنيابة عن اتحاد الغرف:



  • معالي الوزير جيمس كاريبى ، وزير الدولة للشئون الخارجية في رواندا
  • معالي المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في مصر
  • معالى الوزير جان جاي أفريكا، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية في رواندا
  • أصحاب السعادة والأصدقاء والشركاء
  • سيداتي سادتي

بالنيابة عن اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة والمهن الأفريقية، وعشرات الملايين من الشركات الأعضاء فيه، يشرفني أن أرحب بكم جميعا في اتحاد الغرف المصرية الذي يضم أكثر من ستة ملايين شركة عضو.

ودورنا اليوم واضح، في ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال دعم التعليم والتدريب، وخلق فرص العمل من خلال اجتذاب الاستثمارات والتكنولوجيات الجديدة إلى القارة بأكملها؛  زيادة التجارة والاستثمار بين البلدان الأفريقية، وتحسين الربط بين وسائل النقل؛  الوصول إلى تمويل التنمية؛  دعم الابتكار والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة؛ وبالطبع دعم اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية.

وينصب تركيزنا على الاستعاضة عن صادرات أفريقيا من المواد الخام، بالسلع المصنعة، المصنوعة في أفريقيا، بأيدي شبابنا.

وفي هذا الصدد، نشجع التعاون بين بلدان ثالثة، حيث:

  • إنشاء غرف ثنائية أفريقية مع الاتحاد الأوروبي، والدول العربية، ودول البحر الأبيض المتوسط، ومنظمة تشاينا، وتركيا، اليابان، وكوريا، وكل ذلك بحضور رؤساء الدول.
  • تم توقيع اتفاقية مع موانئ دبي العالمية لتوفير منصة تمويل الترويج التجاري والخدمات اللوجستية مجانا، وهو ما شهده رؤساء اتحادنا في دبي العام الماضي.
  • بدء تنفيذ العديد من المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي لتعزيز التجارة والاستثمار في أفريقيا.
  • تعزيز مبادرة تمويل التجارة بالعملة المحلية ومنصة التجارة لبنك الافريقى للاستيراد والتصدير

هدفنا هو جعل أفريقيا اليوم "أرض الفرص للأفارقة"، في التجارة والخدمات اللوجستية والصناعة والبنية التحتية، الزراعة، والمشاريع الضخمة، والسياحة بطبيعة الحال.

وهذا ما كان ليتحقق لولا الدعم الكامل من الدولة المضيفة لنا، مصر، التي قدمت الدعم المالي والقانوني الكامل، كمنظمة دولية، بموجب مرسوم رئاسي صادق عليه البرلمان، ودعم كل البلدان الأفريقية، سواء الحكومات أو الغرف الوطنية وأعضائهم.

ولكن قبل أن أختتم كلمتي، اسمحوا لي أن أتطرق إلى خطتنا الرامية إلى زيادة تعاوننا الثنائي مع رواندا.

وإلى جانب تعزيز تجارتنا الثنائية، وهو أمر لا بد منه، سوف نركز على أربع ركائز:

  • أولا، نقل خبرتنا في الخطة العاجلة لمضاعفة إنتاج الكهرباء، وانشاء أكثر من ثمانية آلاف كيلومتر من الطرق السريعة ، في سنوات قليلة، وهي مطلوبة بشدة لتنمية رواندا.
  • ثانيا، تكرار تعاوننا مع العديد من البلدان الأفريقية، بإنشاء مناطق صناعية، للمساعدة في استبدال صادرات المواد الخام بمنتجات ذات قيمة مضافة، وخلق فرص العمل المطلوبة للشباب.
  • ثالثا، تكثيف التعاون بين قطاعات الخدمات، وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة.
  • رابعا، مساعدة القطاع الخاص في الوصول إلى التمويل التنموي، وخاصة من بنك التصدير والاستيراد الأفريقي وبنك التنمية الأفريقي والصناديق العربية.

الآن حان وقت العمل لتتضافر جهودنا لصالح بلداننا.

شكرا لكم جميعا