مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأورام السرطانية..
13.3 مليون مواطن سجلوا بالمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية منذ انطلاقها وحتى منتصف سبتمبر الماضي

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلالها الضوء على جهود الدولة في مكافحة الأورام السرطانية من خلال المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام.
ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة على بناء نظام صحي متكامل يضمن الارتقاء بصحة المواطنين، مع الاستمرار في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتُعد المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية إحدى الركائز الأساسية لهذه الجهود، إذ تعكس التزام الدولة بمواجهة الأمراض غير السارية، وفي مقدماتها الأورام السرطانية، عبر الاكتشاف المبكر وتقديم العلاج المجاني في المراحل الأولى، بما يسهم في رفع نسب الشفاء، وخفض معدلات الوفيات، وتعزيز الأمان الصحي للمواطنين.
وأظهرت الإنفوجرافات، أنه تم إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية في يونيو 2023، بهدف التشخيص المبكر للأورام السرطانية والتي تشمل "الرئة، والقولون، والبروستاتا، وعنق الرحم"، وعلاجها بالمجان، ما يساهم في رفع نسب الشفاء وتقليل نسب الوفيات الناتجة عن هذه الأمراض، إلى جانب القضاء على سرطان عنق الرحم في مصر بحلول عام 2030.
وأوضحت الإنفوجرافات، أن المبادرة تستهدف السيدات والرجال من سن 18 سنة فأكثر، حيث سجل نحو 13.3 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأورام السرطانية حتى منتصف سبتمبر 2025.
ورصدت الإنفوجرافات، نجاح مصر في دخول موسوعة جينيس في الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، حيث تمكنت من تسجيل رقم قياسي بمعدل 8 كشوفات في الدقيقة الواحدة عن 5 أمراض سرطانية، وهي الرئة والقولون والثدي وعنق الرحم والبروستاتا.
واستعرضت الإنفوجرافات، آلية عمل المبادرة وخطوات الاستفادة من خدماتها من خلال منظومة إلكترونية، وتتمثل تلك الخطوات في قيام المواطن بملء استبيان بالوحدة الصحية حول الأعراض المرضية، مع تحديد المرض المستهدف الكشف عنه، ومن ثم يتم تحويل المواطن إلى المستشفيات التي تعمل ضمن المبادرة لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة.
وأوضحت الإنفوجرافات، أنه في حال ثبوت سلبية الفحص، يتم إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه، أما في حال ثبوت إيجابية الفحص يُعرض المريض على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم.
كما أشارت الإنفوجرافات، إلى المستشفيات التي تتضمنها المبادرة، والمتمثلة في المستشفيات التابعة لكل من: أمانة المراكز الطبية المتخصصة، المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الهيئة العامة للرعاية الصحية، الهيئة العامة للتأمين الصحي، وقطاع الرعاية العلاجية.
ورصدت الإنفوجرافات، إجمالي عدد الحالات المحولة على المؤسسات الصحية المختلفة للكشف المبكر عن الأورام السرطانية منذ بدء المبادرة، والتي بلغت 831581 حالة، مقسمة إلى 19533 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، و310121 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة لقطاع الرعاية العلاجية.
بينما بلغ عدد الحالات المحولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي 277418 حالة، إلى جانب 23720 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، و135506 حالات محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة لمستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، فضلاً عن 65283 حالة محولة لتلقي الخدمة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
وفيما يتعلق بطرق التشخيص المبكر لأنواع السرطانات، أظهرت الإنفوجرافات، أن طريقة التشخيص المبكر لسرطان القولون تتمثل في إجراء تحليل الدم غير المرئي في البراز (FIT)، ومنظار قولون، بينما تتمثل طريقة تشخيص سرطان عنق الرحم في إجراء مسحة عنق الرحم لاختبار فيروس HPV (Human Papilloma Virus Test).
وتتمثل طريقة التشخيص المبكر لسرطان البروستاتا في إجراء تحليل PSA (Prostate-Specific Antigen) في الدم، فيما تتمثل طريقة التشخيص المبكر لسرطان الرئة، في عمل الأشعة المقطعية منخفضة الشدة.
كما أشارت الإنفوجرافات، إلى تعاون المبادرة مع المؤسسات غير الحكومية من خلال الجمعيات العلمية مثل الجمعية المصرية لعلاج الأورام والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، وعدد من المعامل الخاصة.