مصر للتأمين تبرم شراكة مع جمعية الأورمان لتأمين 100 كشك لصالح الأسر الأولى بالرعاية
تأكيدًا على التزامها المستمر بدعم المسؤولية المجتمعية وتعزيز الحماية التأمينية للفئات الأكثر احتياجًا، تواصل شركة مصر للتأمين – الشركة الرائدة في مجال تأمين الممتلكات، وإحدى شركات صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية – تقديم خدماتها المجتمعية، من خلال توفير وثيقة "أمان مصر" لتأمين عدد (100) كشك بالتعاون مع جمعية الأورمان.

تأتي هذه المبادرة في إطارالشراكة الفعالة بين الجهتين لتقديم مظلة أمان شاملة، ودعم مجتمعي فعّال،بما يعكس رؤية واستراتيجية مصر للتأمين في الوصول إلى جميع شرائح المجتمع وتلبية احتياجاتهم عبر حلول تأمينية متطورة ومتكاملة.

وقد حرصت شركة مصر للتأمين من خلال هذه المبادرة على دعم أصحاب الأكشاك والمحلات التجارية، من خلال "وثيقة أمان مصر" – وهي وثيقة تأمين متناهي الصغر – لحمايتهم من المخاطر المفاجئة التي قد يتعرضون لها أثناء مزاولة أنشطتهم. وتُعد الوثيقة إحدى الأدوات التأمينية المبتكرة التي أطلقتها الشركة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، ضمن جهودها لتعزيز الشمول المالي والتأميني، وفي سياق هذا التعاون قدّمت الشركة خدماتها التأمينية المجانية لـ 100 كشك تم توفيرها من قِبل جمعية الأورمان في محافظات الفيوم، بني سويف، المنيا، المنوفية، والغربية.
وفي هذا الإطار، أوضح محمد مهران، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، أهمية وثيقة "أمان مصر" التي صُممت لحماية أصحاب الأكشاك من المخاطر التي قد تواجههم، ودورها البارز في تحقيق الشمول المالي والاستقرار المهني لهم.
وفي ذات السياق، أعرب الأستاذ محمد مهران عن سعادته بإطلاق وثائق عمال مصر ، امان مصر وعيشة هنية والتي تعمل بالأضافة الي وثيقة "أمان مصر" علي توفير تغطيات تأمينية متنوعة بتكلفة رمزية وإجراءات ميسرة كما وانها تعتبر نموذجا عمليًا للدور التنموي الذي يقوم به قطاع التأمين لدعم وتمكين جميع فئات المجتمع من الحصول على الحماية التأمينية، مشيرًا إلى انها انطلاقة جديدة ضمن الاستراتيجية التي تتبناها الشركة للمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة مما يساهم في ترسيخ مبدأ "التأمين للجميع".
من جانبه أكد الأستاذ أحمد الجندى، رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، على ترحيب الجمعية الشديد بالتعاون مع شركة مصر للتأمين فى دعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بمحافظات الفيوم، بني سويف، المنيا، المنوفية، والغربية، لا سيما أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية الجمعية التي تتبناها وتستهدف تعظيم الإستفادة من المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الإقتصادية الرائدة لمصلحة الأسر الأولى بالرعاية في القرى الأكثر احتياجاً.









