واشنطن تمضي في إنشاء "مجتمعات آمنة بديلة" للفلسطينيين داخل غزة وسط جدل عربي متصاعد
تواصل الولايات المتحدة تنفيذ خطط لإنشاء ما تصفه بـ"مجتمعات آمنة بديلة" للفلسطينيين داخل المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل في قطاع غزة، وفق ما كشفته صحيفة وول ستريت جورنال نقلًا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.
وبحسب التقرير، باشرت فرق هندسية أميركية العمل داخل مركز التنسيق المدني–العسكري في جنوب إسرائيل لتجهيز المواقع المخصصة للمشروع، وتشمل الخطط إزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة تمهيدًا لإقامة مساكن ومدارس ومستشفيات للنازحين الفلسطينيين، على أن تشكّل هذه المجتمعات نموذجًا أوليًا لإعادة الإعمار مستقبلًا.
ويهدف المشروع، وفق ما نقلته الصحيفة عن المسؤولين، إلى نقل المدنيين من المناطق الخاضعة لسيطرة حركة حماس إلى "المنطقة الخضراء" داخل غزة تحت السيطرة الإسرائيلية. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ أولى هذه المجتمعات في مدينة رفح جنوب القطاع، التي تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة منذ مايو الماضي.
وتثير الخطوة جدلًا واسعًا في عدد من العواصم العربية، في ظل مخاوف من أن تمهّد الخطة لتقسيم القطاع أو إخضاع أجزاء منه لإدارة غير فلسطينية.









