فى عام ١٩٢٧ بدا انتاج مادة الايبوكسي فى امريكا كدهان مقاوم للعديد من الظروف الجوية وظلت استخدامات الايبوكسي م

الايبوكسي,مصر,مادة الايبوكسي,دهانات حديثة,الصفقة,دهانات

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف
ريزن الايبوكسي والحرف اليدوية .. و الصناعة في مصر

ريزن الايبوكسي والحرف اليدوية .. و الصناعة في مصر

فى عام  ١٩٢٧ بدا انتاج مادة الايبوكسي فى امريكا كدهان مقاوم للعديد من الظروف الجوية وظلت استخدامات الايبوكسي محصورة فى الاستخدامات الانشائية والصناعية كحماية المعادن والاسطح الخرسانية وغيرها



و تطور الأمر بعد سنوات عديدة، ليبدأ استخدام، مادة الايبوكسي في عام 2010 في الاعمال الديكور كإستخدامها في الأرضيات لإعطاء مظهر الرخام الطبيعي، والارضيات ثلاثية الأبعاد وغيرها.

وظلت صناعة الايبوكسي، منحصرة فى مصر على عدد محدود من الاستخدمات حتى عام ٢٠١٩ .

صناعة الايبوكسي

ثم شهدت الأسواق المصرية تطور كبير فى عالم “الايبوكسي” بعد بدا إستخدامة فى صنع التحف والأنتيكات بشكل موسع.

 وفى عام ٢٠٢٠ مع بداية أزمة كورونا وفقدان العديد للوظائف أو وجود أوقات فراغ طويلة بسبب فترات الحظر التي شهدها العالم،  بدا العصر الذهبي للأعمال الفنية بإستخدام الايبوكسي وأستطاعت المرأة المصرية أن توظف هذة المادة بشكل متميز وجذاب ليصبح أحد مصادر الدخل والعمل من داخل المنزل ولا يقتصر الأعمال الفنية على طبقات إجتماعية معينة فقط، ولكن توسعت الحرف الفنية لتكون متواجدة فى جميع طبقات المجتمع وبأسعار مختلفة 

ويختلف “الايبوكسي” عن الدهانات العادية أو رسم اللوحات التقليدى بضرورة خلط المركبين (أ و ب) معا ويتم إستخدامهم بطريقة الصب سواء كانت صب حر أو داخل قوالب لتعطى أشكال وألوان جذابة بإستخدام الملونات المناسبة.

ومن مميزات الايبوكسي أنة يعطى مظهرا لامعا أشبة بالرخام وبملمس أقرب للزجاج وتصبح كل قطعة مختلفة عن مثيلتها نظرا لإستحالة تكرار نفس الشكل بنسبة مطابقة ١٠٠% لصنعها يدويا 

ومن الملاحظ أن مصر تشهد تطور سريع وملفت فى هذا النوع من الفن الحديث، لسهولة إستخدامة وعدم الحاجة الى معدات ضخمة او كبيرة لإنتاجه ويتم تنفيذة داخل المنازل ليكون دخل اضافى للاسرة او دخل منفصل للابناء لصبح كمشروع صغير يستطيعو من خلال تعلم اساسيات البيع والتصنيع والجودة المميزة، مع أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء العمل 

وأخيرا  يتوقع لهذا المجال أن ينمو بشكل متسارع فيقدر بحجم نمو خلال عام ٢٠٢٠ والنصف الأول من عام ٢٠٢١ بحوالى ٣٠ مليون جنية  للأعمال الفنية فقط  في حين حجم السوق لعام ٢٠١٩ لنفس الأعمال لا يتجاوز ٢ مليون جنية  وبعدد مصانع ٦ مصانع حاليا مقارنة بمصنع واحد فقط عام ٢٠١٩ 

بالإضافة الي ما يقارب ال ٨٠ موزع مقسمين على محافظات مصر مقارنة بعدد ٣ موزعين تقريبا عام ٢٠١٩ 

ويقدر حجم التصدير الحالى لدول الجوار بما يقرب من ١٥ مليون جنية لعام٢٠٢٠ و  حتى النصف الاول من عام ٢٠٢١ مقارنة بحجم صادرات لا يتجاوز ال ٥٠٠ الف جنية لعام ٢٠١٩ 

وتعتبر الأسواق العربية كالإمارات والسعودية وليبيا وتونس والسودان واليمن من أكثر الدول إستيراد لهذه المادة الحديثة.