"غدر الصحاب".. فك لغز قتل المهندس أحمد عاطف في المنصورة

إيمان محمد
بدأت قصة المهندس أحمد عاطف يوم الاربعاء 1 سبتمبر، عند تغيبه عن المنزل، وكان بصحبة صديقه محمد فى ذلك الوقت، وكان المجنى عليه قد أخبر زوجته أنه سيقوم برد جزء من المال من صديقه ليقوم بدفع تكاليف ولادة زوجته.
حيث كان المجنى عليه يشغل أمواله مع الجانى، ووصل المبلغ الذي أعطاه إياه إلى 680 ألف جنيه، يأخذ منها أرباح، كما يوجود 5 شيكات للمجنى عليه من الجانى مقابل أمواله.
يوم الاربعاء 1/9/2021 قام المجنى عليه بمقابلة الجاني، ولم يعد منذ ذلك الوقت، فقامت زوجة المجني عليه بالاتصال بالجانى وسؤالها عن زوجها، فقال الجاني لها:"أحمد خد منى 80 ألف جنيه وركب تاكسي ومشي".
ومع استمرار غيابه قامت زوجة المجني عليه بإبلاغ الشرطة عنه، وفى تلك الأثناء وبعد 11 يوم من اختفاء المجني عليه، وجد المسئولون عن الري وتنظيف النيل جثة المهندس أحمد عاطف تحت كوبرى جامعة المنصورة عالقة فى خشب تابع للري، وفى الحال وجهت زوجته لصديقة محمد أتهامًا مباشرًا بقتل زوجها، لأنه كان معه قبل أختفائه، وبعدها أنقطع الاتصال به، وقد رصدت كاميرات المراقبة أن المجني عليه كان يقف مع الجاني على كوبري جامعة المنصورة.
وعلى الفور ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه ومواجهته، وبتضييق الخناق عليه أعترف بأرتكاب الواقعة قائلًا: "يوم الحادثة اتكلمنا فى التليفون واتفقنا نتقابل ياخد أرباح الشهر اللى فات، وكان معانا شخص تالت، ونزلنا أمام كافية بجوار مركز شرطة طلخا، وبعدها طلعت بيه على طريق المقابر، وبعدها طريق المنصورة الدائرى وتوقفنا أمام أحد الأكشاك شربنا قهوة سوا، وركبا العربية تانى واحنا راجعين توقفت فى منتصف الطريق مدعيًا تعطل السيارة وكانت الساعه 11 مساءً، وفضلنا واقفين لحد الساعه 1 صباحًا منتظرًا خلو الطريق وقمت باستغلال الفرصة ودفعته من فوق كوبرى جامعة المنصورة".
وقال والد المجنى عليه:" أن ابنه شهيد غدر وخيانة، وهو الشاب المستقيم الذى يخاف ربنا فى كل شئ"، وأضاف أن المهندس أحمد قد رزق بأبنته كنان فى يوم القتل".
وقد قرر وكيل النائب العام بمركز طلخا بالدقهلية، والمستشار حسن شطا مدير النيابة، بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.