توج الرئيس شي جين بينج بـالولاية الثالثة له على عرش الحكم في الصين.وبات شي جين بينج أول رئيس للصين يفوز بولا

الصين,الحكم في الصين,شي جي بينج,الصفقه,اللجنة العسكرية المركزية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الحكم في الصين

شي جي بينج.. رئيسا لولاية ثالثة بالصين

شي جي بينج
شي جي بينج

توج الرئيس شي جين بينج بـ"الولاية الثالثة" له على عرش الحكم في الصين.



وبات شي جين بينج أول رئيس للصين يفوز بولاية ثالثة لزعامة الحزب الشيوعي الحاكم، اليوم الأحد، ليؤكد الروايات الغربية عنه كأقوى زعيم حكم الصين منذ "ماو".

وفي مشهد مهيب، صعد الرئيس بينج البالغ من العمر 63 عاما إلى منصة قاعة الشعب الكبرى لدى إعلان فريق الزعامة الجديد، مع إمكانية توليه أيضا مهام رئيس الوزراء الحالي لي كه تشيانج بعد تقاعده في مارس، وفقا لرويترز.

بينج رئيسا للجنة العسكرية بالصين 

وإلى جانب رئاسته للدولة منذ 2013، وإمكانية رئاسته للوزراء، أعيد تعيين "بينج" اليوم الأحد رئيسا للجنة العسكرية المركزية في الصين.

وبينج هو الرئيس الصيني رقم 7، ينتظر تمديد ولايته رسميا كرئيس للبلاد في جلسة برلمانية سنوية تعقد في مارس المقبل، والتي ستشهد أيضا الإعلان الرسمي عمن سيشغل منصب رئيس الوزراء الجديد.

والرئيس الصيني شي جين بينج مولود في ١٥ يونيو عام ١٩٥٣ لأب كان محاربا شيوعيا مخضرما هو "شي هونج شون"، قبل أن ينتقل إلى مقاطعة ياسكاوا الريفية عندما كان مراهقًا وذلك إبان الثورة الثقافية.

وفي قرية ليانجياه عاش والد الرئيس، حيث انضم إلى الحزب الشيوعي الصيني وعمل كسكرتير للحزب، ليبدأ "شي" رحلة دراسية مميزة في الهندسة الكيميائية بجامعة تسينج-هوا، ثم الصعود السياسي بالمقاطعات الساحلية.

من فوجيان بدأ بينج رحلة الصعود السياسي في عام 1999 بتعيينه حاكما لها ثم حاكما لجيجيانج منذ 2002 فسكرتير للحزب الشيوعي في شنغهاي عام 2007، قبل الانضمام للمكتب السياسي للحزب.

في عام 2008 عين خلفًا مفترضا لهو جينتاو كزعيم رئيسي؛ وتحقيقًا لهذه الغاية، عين شي نائبًا لرئيس جمهورية الصين الشعبية ونائبًا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية. 

وبعد وصوله إلى مقعد الرئيس في ١٤ مارس ٢٠١٣، نال شي لقب قطب القيادة من الحزب الشيوعي الصيني في عام 2016، وبعدها بعامين ألغى حدود فترة الرئاسة. ب

ضربات متتالية لملف الفساد والمحسوبية، نجح الرئيس شي في ترسيخ مكانته بين مئات الملايين من الصينيين باعتبار هذا الملف هو المعطل الرئيس لدفاعات الصين ضد التهديدات الداخلية والخارجية.

وبنظام شامل بناه الرئيس الصيني نجح الرجل في مواجهة عالم يراه مصممًا على إحباط الصين سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وعسكريًا وتقنيًا، لينتقل ببلاده إلى مرحلة أكثر قوة بين الدول العظمى.