تعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 إلى حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خطوة جديدة في بناء نموذج مص

السيسي,قوانين,تشريعات,الحوار الوطني,الجمهورية الجديدة,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف
الحوار الوطني.. والجمهورية الجديدة

الحوار الوطني.. والجمهورية الجديدة

تعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 إلى حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خطوة جديدة في بناء نموذج مصري في الانفتاح والإصلاح السياسي، فى إطار بناء الجمهورية الجديدة.



دعوة رئيس الجمهورية

كان الرئيس السيسي قد دعا إلى حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني فى المرحلة المقبلة، فى السادس والعشرين من أبريل من العام الماضى، أثناء حفل إفطار الأسرة المصرية، ليفتح الباب أمام كل المجتمع بجميع طوائفه ودياناته وتوجهاته السياسية للمشاركة برأيه في وضع خريطة ديمقراطية جديدة في حوار وطني مشترك يستمع إليها الخبراء في كل المجالات، ليتم صياغتها وعرضها علي القيادة السياسية,

الحوار الوطني

وأكد الرئيس السيسي أن "المخرجات التي سيتم التوصل إليها في الحوار الوطني بالمحور السياسي أو الاقتصادي أو المجتمعي وداخل صلاحياته طبقا للدستور والقانون سيقوم بالتصديق عليها، قائلا إن "كل ما يدخل في صلاحيات الرئيس والدولة نتحرك ونصدر قرارات سيتم التوقيع عليها دون قيد أو شرط طالما هي داخل صلاحيات المسئولية دستوريا وقانونيا". وأضاف: "أما المخرجات التي ليست في داخل صلاحيات الرئيس سيتم إحالتها إلى البرلمان للتحرك فيها".

الحوار الوطني و إيجاد حلول 

الحوار الوطني لا يعني بالتأكيد طرح المشاكل والرؤى فقط، بل وإيجاد حلول ووضع قوانين تحل أزمات الحياة بشكل سريع. وهو حوار مستقل يدير نفسه بنفسه دون تدخل من أي من سلطات الدولة، وبلور الحوار 113 قضية تعبر عن أولويات الشعب المصري في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية.

 

ويستلزم الحوار بين الثقافات تبادل الأفكار والاختلافات بنية تطوير الفهم المتعمق عن مختلف التصورات. ووفقاً لما ذكرته اليونسكو، فالحوار بين الثقافات يعزز التماسك الاجتماعي ويساعد على خلق بيئة موصلة إلى التنمية المستدامة.

جلسات الحوار الوطني

ضم جدول الجلسات كل الملفات التي تهم المجتمع من قضايا مجتمعية وحقوق الإنسان والمواطنة وتشريعات وقوانين واستثمار واقتصاد والقواعد المنظمة للإعلام، وفتح مناقشة القضايا الوطنيَّة والاجتماعيَّة والثقافيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة والتربويَّة وغيرها، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته، وتشجيع أفراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني على الإسهام والمشاركة في الحوار الوطني، وكذلك الإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطيَّة والاعتدال.

 

وأخيرا وليس آخرا الحوار الوطني فرصة لم تحدث من قبل أن يجلس كل أفراد المجتمع ليناقش كيف تبني جمهورية جديدة داخل حوار وطني ديمقراطي