مصر تسدد مليار دولار وتؤمن احتياجات الطاقة.. ومؤسسات دولية تشيد بصمود الاقتصاد

خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، استعرض رئيس مجلس الوزراء أبرز نتائج اجتماع الحكومة، مؤكداً أن جميع سفن التغييز دخلت الخدمة وأصبحت متصلة بشبكة الغاز المصرية، في خطوة مهمة لتأمين احتياجات الطاقة ومواجهة أي أزمات طارئة قد تؤثر على موارد الغاز.
وأشار إلى أن هناك سفينتين إضافيتين ستصلان قريبًا، إحداهما ستوجه إلى ميناء الإسكندرية، والثانية إلى ميناء العقبة الأردني، ضمن خطة طوارئ للفصل الصيفي. كما كشف عن سداد أكثر من مليار دولار من المتأخرات المستحقة للشركاء الأجانب، مع التزام الدولة باستمرار سداد الفواتير بشكل منتظم. وأوضح أن المستهدف سداد 1.4 مليار دولار إضافية بنهاية العام، لتقليص الديون وتحفيز زيادة الإنتاج المحلي من الغاز والبترول.
وتطرق المؤتمر إلى إشادة "معهد التمويل الدولي" بالاقتصاد المصري، وقدرته على الصمود في وجه الأزمات العالمية، بما في ذلك تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية، مع تأكيده على مرونة سعر الصرف وثقة المستثمرين في السياسات الاقتصادية المتبعة.
وفي سياق متصل، أشار رئيس الوزراء إلى توقيع اتفاقيتين جديدتين في قطاع التعدين مع شركتي "سنتامين" و"باريك جولد" العالميتين، بهدف التوسع في أعمال التنقيب عن الذهب، خاصة في منجم السكري والمناطق المحيطة.
كما أعلن عن بدء 3 شركات كبرى، بينها اثنتان تركيتان، في تنفيذ مصانع جديدة بقطاع الغزل والنسيج باستثمارات تتجاوز 150 مليون دولار، بجانب اتفاق مبدئي مع إحدى كبريات الشركات العالمية في مجال المنتجات الرياضية لزيادة استثماراتها بمصر.
وخلال زيارته لمحافظة الإسكندرية هذا الأسبوع، وجه بسرعة تنفيذ خطة لإنقاذ العقارات المهددة بالانهيار، من خلال توفير وحدات بديلة بنظم تمويل متنوعة، بالإضافة إلى متابعة مشروع تطوير كورنيش الإسكندرية وخطط توسع مترو "ترام أبو قير" ليغطي المدينة بالكامل.