مؤسسة مجدي يعقوب للقلب تتعاون مع منصة مصر للتعليم لتوفير فرصًا تعليمية وتدريبية متميزة للطلاب
أعلنت مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب عن توقيع شراكة استراتيجية جديدة مع منصة مصر للتعليم ، تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى الطلاب وبناء جيل أكثر واستعدادًا للمستقبل من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج التي تربط بين التعليم والصحة.
قام بتوقيع الشراكة كل من عمر نظمي، المدير العام لمنصة مصر للتعليم، والدكتور / محمد زكريا، المدير التنفيذي لمستشفيات مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، بحضور نخبة من قيادات الجانبين، من بينهم مي الريحاني، مدير الموارد البشرية، ونور العربي، مسؤول التواصل الداخلي، وتيا شحاتة، مدير التسويق بمؤسسة مجدي يعقوب للقلب، إلى جانب جيرمين المناديلي، مدير الاتصالات المؤسسية بمنصة مصر للتعليم.
بموجب هذه الشراكة، ستصبح منصة مصر للتعليم الذراع التعليمي لأولاد العاملين بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، من خلال توفير برامج تعليمية متنوعة، وفي المقابل تقدم المؤسسة فرص تدريب ميداني لطلاب مدارس المنصة داخل مراكزها، إلى جانب تنظيم ورش عمل توعوية ومبادرات مجتمعية تهدف إلى ربط التعليم بالتطبيق العملي والخدمة العامة.
تعليقًا على هذه الشراكة، قال الدكتور محمد زكريا، المدير التنفيذي لمستشفيات مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب: " تمثل هذه الشراكة خطوة جديدة في مسيرة مؤسسة مجدي يعقوب للقلب نحو خدمة المجتمع من منظور شامل، حيث نؤمن بأن التكامل بين الطب والتعليم هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر وعيًا وصحة. ونسعى من خلال هذا التعاون إلى غرس ثقافة المسؤولية المجتمعية لدى الشباب والنشء، وتمكينهم من الأدوات والخبرة التي تؤهلهم لإحداث فرق حقيقي في محيطهم، ويساهموا بفاعلية في بناء وطن قوي بالعلم والعمل المشترك."
من جانبه، أكد عمر نظمي المدير العام لمنصة مصر للتعليم أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في مسار التعاون المجتمعي بين المؤسسات التعليمية والطبية في مصر، قائلًا، "نعتز بهذه الشراكة مع مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، والتي تمتد عبر مدارسنا المختلفة لتوفر لطلابنا فرصًا تعليمية قيّمة من المؤسسة، بما في ذلك برامج التدريب على الإسعافات الأولية وغيرها من المبادرات المشتركة التي تعزز التعلم والتوعية."
وتعكس هذه الشراكة التزام المؤسستان بتحقيق التكامل بين التعليم والصحة، من خلال رؤية مشتركة نحو تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات الحياتية للمشاركة الفاعلة في خدمة مجتمعهم.









