شركة Big Scrappers تطلق مرحلة جديدة من التحول الرقمي وتمكين الشباب في قطاع إعادة التدوير
في خطوة مهمة نحو بناء اقتصاد دائري متكامل في مصر، أعلنت شركة Big Scrappers – الرائدة في مجال إعادة التدوير الذكي وإدارة المخلفات المعتمدة على التكنولوجيا – عن توسع بنيتها التحتية الرقمية وتعزيز قدراتها التشغيلية في عدد من المحافظات الرئيسية.
تأسست الشركة عام 2012 تحت اسم قبنوري لتجارة الخردة، وكانت تركز في البداية على تجارة الألومنيوم. وفي عام 2024، شهدت الشركة تحولًا كبيرًا لتصبح Big Scrappers، وتطورت من تاجر تقليدي إلى منظومة متكاملة لإدارة المخلفات مدعومة بالتكنولوجيا، وقادرة على التعامل مع مجموعة واسعة من المواد.
واليوم تجمع الشركة البلاستيك والورق والمعادن والإلكترونيات وغيرها من المواد القابلة للتدوير من المنازل والشركات في القاهرة والجيزة وما بعدها.

وبفضل شبكة نقاط التجميع المتنامية والحلول الرقمية، أصبحت Big Scrappers شريكًا موثوقًا للأفراد والشركات الباحثين عن خدمات إعادة تدوير سريعة وآمنة وفعّالة. وتخدم الشركة اليوم أكثر من 100,000 عميل، كما يشهد تطبيقها نموًا متسارعًا في عدد المستخدمين.
وتضع Big Scrappers تمكين الشباب في صميم رؤيتها؛ حيث تستثمر في تدريب وتطوير المواهب الشابة ومنحهم خبرات عملية في واحد من أسرع القطاعات نموًا عالميًا. كما تركز على رفع الوعي البيئي وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، وإظهار كيفية تحويل المخلفات إلى فرص اقتصادية طويلة الأجل، ما يخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ويسهم في تحقيق أثر اجتماعي واقتصادي ملموس في المجتمعات التي تعمل بها.
وتقدم الشركة نموذجًا مبتكرًا لإدارة الموارد يعتمد على الدمج بين التكنولوجيا وكفاءة العمليات والمشاركة المجتمعية.
فمن خلال التطبيق، يمكن للمستخدم جدولة مواعيد جمع المخلفات، وتحديد نقاط التسليم، والحصول على مكافآت مالية أو نقاط قابلة للاسترداد بناءً على المواد التي يعيد تدويرها.
كما يوفر التطبيق سوقًا مجانيًا يتيح للمستخدمين بيع المنتجات الجديدة والمستعملة والترويج لخدماتهم دون أي تكلفة، مما يعزز انتشار الأفراد والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويدعم نموذج الاقتصاد الدائري عبر إطالة دورة حياة المنتجات وإتاحة فرص دخل إضافية.
وأكد الأستاذ مصطفى القباني، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، التزام Big Scrappers بتحويل قطاع إدارة المخلفات إلى صناعة قائمة على الشباب وموجهة نحو الاستدامة، قائلاً:
“هدفنا ليس فقط إعادة تدوير المخلفات، بل مساعدة الشباب على فهم القيمة الحقيقية للموارد وكيفية تحويل المخلفات إلى فرص اقتصادية مستدامة تساهم في مستقبل أفضل.”
وتخطط الشركة لتوسيع وجودها داخل مصر والانطلاق إقليميًا، مع دمج تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتحليلات الرقمية لتحسين الكفاءة التشغيلية وتطوير دورات جمع المخلفات. ومع توسعها في البوسنة ودبي، تواصل Big Scrappers ترسيخ مكانتها كلاعب إقليمي في حركة الاستدامة العالمية.
وتعكس هذه التطورات التزام الشركة المستمر بحماية البيئة، وتعزيز التميز التشغيلي، ودعم النمو المجتمعي، مما يعزز دورها في تشكيل مستقبل أكثر استدامة لمصر والمنطقة.









