روت فيرا زولوتاريفا روسية الجنسية والدة التلميذ ى. و ما شهدته على مدار عامين كاملين لمجرد رغبتها فى تعليم

التجمع الخامس,روسيا,المدارس الدولية,مصر,فيرا زولوتاريفا

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

روسية تشكو تعنت مدرسة دولية بـ«التجمع» ضد ابنها "ضيعوا عليه سنتين

روت فيرا زولوتاريفا، روسية الجنسية، والدة التلميذ «ى. و»، ما شهدته على مدار عامين كاملين لمجرد رغبتها فى تعليم ابنها داخل إحدى المدارس الدولية بالتجمع الخامس.



ونشرت فيرا منشورا عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” لتروي قصة ابنها وما حدث له:

بمناسبة اللي بنسمعه كل يوم عن المدارس الدولية..

قدمت لابني في مدرسة في التجمع،

يافطة كبيرة مكتوب عليها “مدرسة دولية”.

لكن فوجئت جوا..

ماكانش في أي حاجة شبه التعليم الدولي.

كان في فوضى: كراسات فاضية،

وأغرب حاجة كانت سلوكيات بعض الموظفين..

ومؤهلاتهم اللي محدش راضي يظهرها،

ومعايير تعيين غامضة.

ولما طلبت أشوفها،

اتقابلت بسخرية ورفض.

وبعدها جالي إيميل رسمي،

بيقول إن ابني “كتب اعتراف على نفسه”

وعلشان كده هيتحرم من التعليم.

وأرفقوا لي صورة الاعتراف بخط ايده..

طفل ٩ سنين.. من غير حضور ولي أمره..

إزاي تكتبوه اعتراف؟

وبتعلموه إيه من الموقف ده؟

ولما اعترضت..

واشتكيت لكل الجهات المعنية فورا.

محدش رد لغاية داوقت..

وابتدى الضغط.

ابني اتحرم فعليا من التعليم، من غير أي ذنب،

ومن غير أي قرار ظاهر.

ورفضوا تسليم ملفه ومعرفناش ننقله،

سنتين كاملين ضاعوا من عمره.

الطفل اتأثر جدا،

واضطر يدخل برنامج دعم متخصص يناسب سنه،

ومسار حياته اتغير،

والسفارة مهتمة ومتابعة للنهاية.

وقتها قررت أفهم:

إيه معنى “دولي” أصلا في مصر؟

راسلت جهة الاعتماد في بريطانيا،

وجالي الرد الصادم:

المدرسة دي—وكل اللي زيها—

مش “مدارس دولية”.

دي “مراكز امتحان” بس.

أما التعليم اليومي، ومؤهلات العاملين،

والإشراف والترخيص..

فده مسؤولية مصرية بالكامل.

قدمت شكاوى في مصر،

والرد كان:

“العمال بيتعينوا بعقود خاصة بقانون العمل.. بين المالك أو من ينيبه وبين العامل، ومفيش أي عامل تبع الوزارة.”

يعني بره بيقول “مش تبعي”..

وهنا كمان بيقولوا “مش تبعي”.

وفي النص.. الطفل هو اللي بيدفع التمن. والأصعب..

إن القصة ماوقفتش عند التعليم.

صور من ملف ابني—الباسبور والبطاقة—

ظهرت في أماكن مالهاش علاقة بالتعليم،

وبشكل واضح الهدف منه كان ضغط على الأسرة.. مش حماية طفل.

الخلاصة؟

لا المدارس دي مدارس دولية،

ولا العاملين فيها بيخضعوا لأي معيار تأهيل واضح،

ولا في رقابة تمنع التجاوزات.

والأطفال.. هم الضحية الأولى والأخيرة.

“الصورتين دول جزء من ردود رسمية وصلتلي على شكاوى قدمتها.. مش رأي، دي نصوص مكتوبة من الجهات نفسها.

وأنا بنقلها زي ما وصلتلي..

علشان حق الأطفال لازم يكون واضح.”